وتعليقًا على الخبر، قال الفاضل/ محمد بن محمود البلوشي: "كشركة عمانية، فإننا نؤمن بأهمية المساهمة في دعم جهود تنمية المجتمع في السلطنة من خلال بناء علاقات شراكة طويلة الأمد مع الجمعيات الخيرية للتعزيز من إمكانياتهم على قيامهم بأعمالهم وتنفيذ برامجهم بشكل مستدام. كما نعمل من أجل نشر الوعي حول أهداف وأنشطة وإسهامات وخدمات القطاعات الخيرية والتي من بينها الجمعية العمانية للمعوقين والتي تقوم بدور هام في المجتمع، حيث نأمل في أن تساهم مثل هذه المبادرات في تزويد ذوي الإعاقة بالوسائل التي تعزز من قدراتهم ليكونوا أفراد فعالين في المجتمع، إضافةً إلى تشجيع المؤسسات الأخرى على التعاون مع الجمعية."

ومن جهته، قال الفاضل/ يحيى بن عبدالله العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: "بفضل الله وعونه وبجهود أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية عامةً فإن العمل بالجمعية العمانية للمعوقين قد تطور وتقدم في مجال الخدمات والتوعية والتعريف بقضايا الإعاقة وباحتياجات ومتطلبات ذوي الإعاقة إلى جانب الأنشطة والبرامج والمشاركات والتي تنصب في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل والتشغيل للأشخاص ذوي الإعاقة. ويعود الفضل بعد الله إلى الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص مثل شركة شل العمانية وإلى الخيرين من المواطنين والوافدين بهذا البلد الحبيب. وإننا في الجمعية دائمًا ما نشجع المجتمع عامة ومؤسسات القطاعين العام والخاص على وجه الخصوص على دعم الجمعية والعمل التطوعي ليعود ذلك بالنفع للمستحقين من أفراد المجتمع."

يذكر إن الجمعية العمانية للمعوقين هي جمعية خيرية أهلية تم تأسيسها عام 1995 بقرار من وزارة التنمية الاجتماعية لتقوم بتقديم خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في السلطنة تشمل الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال التأهيل والتدريب والتشغيل. كما تقوم الجمعية بتنظيم العديد من البرامج والمبادرات التوعوية التي تساهم في نشر الوعي حول أهداف الجمعية وتشجيع المجتمع على العمل التطوعي لصالح ذوي الإعاقة.